الجمعة، 5 مارس 2010

منتخب مصر بطل أفريقيا يخسر ودية «ويمبلي» أمام انجلترا


كرس المنتخب الإنجليزي تفوقه على المنتخب المصري بطل القارة السمراء في النسخ الثلاث الأخيرة عندما تغلب عليه 3-1 أمس الأول على ملعب ويمبلي الشهير وأمام 90 ألف متفرج في إطار استعدادات الأول لنهائيات كأس العالم في جنوب أفريقيا الصيف المقبل. وسجل بيتر كراوتش (56 و80) وشون رايت فيليبس (75) أهداف إنجلترا، ومحمد زيدان (23) هدف مصر.

وهو الفوز الثاني لإنجلترا على مصر ودياً بعد الأول 4-صفر عام 1986 في القاهرة، والثالث في تاريخ المواجهات بينهما بعد لقائهما في الدور الأول من نهائيات كأس العالم في إيطاليا 1990 عندما فاز الإنجليز بهدف وحيد سجله مارك رايت في الدقيقة 64. وكان المونديال الايطالي المشاركة الثانية والأخيرة للفراعنة في العرس العالمي.

وكانت التجربة مفيدة للمنتخب الإنجليزي في أفق مواجهته للجزائر التي أزاحت الفراعنة من التأهل إلى المونديال. وستكون المباراة أمام الجزائر هي الثالثة الأخيرة للإنجليز في المونديال ضمن المجموعة الثالثة بعد مواجهة الولايات المتحدة وسلوفينيا.

وخاض المنتخب المصري المباراة بتشكيلته الكاملة والأساسية التي أبلت البلاء الحسن في نهائيات كأس أمم أفريقيا الأخيرة وتوجت بلقبها للمرة الثالثة على التوالي. أما إنجلترا فخاضت المباراة في ظل غيابات كثيرة أبرزها لريو فرديناند واشلي كول وجلين جونسون بسبب الإصابة وواين بريدج الذي اعتذر عن المشاركة مع المنتخب، بالإضافة إلى ابتعاد جو كول وأميل هيسكي عن مستواهما.

وكان المنتخب المصري الأفضل في الشوط الأول وقدم أداء رائعاً أربك به لاعبي المنتخب الإنجليزي، بيد أن الأمور تغيرت نسبيا في الشوط الثاني حيث تحولت الأفضلية إلى الإنجليز الذين ضغطوا بقوة على الدفاع المصري وتمكنوا من تسجيل ثلاثية كان بطلها كراوتش بديل جيرمان ديفو الذي سجل ثنائية. وكانت أول وأخطر فرصة في المباراة انجليزية عندما تلقى فرانك لامبارد كرة ذهبية من ثيو والكوت داخل المنطقة فسددها بيسراه من مسافة قريبة بيد أن عصام الحضري كان لها بالمرصاد (4)، تلتها تسديدة قوية لواين روني من خارج المنطقة تصدى لها الحضري على دفعتين (7).

وأحكم المنتخب المصري قبضته على وسط الملعب وبادل الإنجليز الهجمات من خلال تمريرات قصيرة وكاد متعب يفتتح التسجيل بضربة رأسية اثر عرضية من أحمد المحمدي بيد أن الكرة مرت فوق المرمى (13)، ثم سدد وائل جمعة كرة اثر ركلة ركنية أبعدها الدفاع من باب المرمى (14)، وأخرى قوية لزيدان من داخل المنطقة فوق المرمى (16). وأثمر ضغط الفراعنة هدفاً رائعاً عندما تلقى زيدان كرة عرضية من منتصف الملعب من هاني سعيد فاستغل سقوط المدافع ماتيو ابسون وهيأها لنفسه بيمناه عند حافة المنطقة وسددها بيمناه أيضاً على يسار الحارس روبرت جرين (23). وهو الهدف الثامن لزيدان وسبق أن سجل ثنائية في مرمى البرازيل. وكاد روني يدرك التعادل اثر تلقيه كرة عرضية من ستيفن جيرارد تابعها برأسه بجوار القائم الأيسر (29).

وأهدر لامبارد فرصة ثانية عندما تلقى كرة عرضية من الجهة اليسرى سددها على الطائر من مسافة قريبة خارج الخشبات الثلاث (33)، ورأسية لجيرماين ديفو أثر عرضية من ويس براون بجوار القائم الأيمن (39). وأنقذ الحضري مرماه من هدف التعادل بتصديه لتسديدة قوية من داخل المنطقة لديفو وحولها إلى ركنية (40). ودفع كابيللو بمايكل كاريك وبيتر كراوتش مكان لامبارد وديفو مطلع الشوط الثاني.

وتلاعب روني بالدفاع المصري وسدد كرة ساقطة من حافة المنطقة بين يدي الحارس الحضري (49). وردت مصر بتسديدة زيدان بين يدي الحارس غرين اثر ركلة ركنية (50). وكان كراوتش عند حسن ظن مدربه ونجح في إدراك التعادل بعد هجمة منسقة مرر على أثرها جيرارد كرة داخل المنطقة إلى باري المتوغل فهيأها إلى كراوتس الذي تابعها بيمناه من مسافة قريبة على يسار الحارس الحضري (56) رافعاً رصيده إلى 19 هدفاً دولياً.

وأشرك شحاتة محمد ناجي جدو وعمرو زكي مكان أحمد حسن ومتعب (64). وكاد روني يمنح التقدم إلى الإنجليز عندما تلقى كرة بينية داخل المنطقة من باري فسددها بيسراه بجوار القائم الأيسر (66). ونجح شون رايت فيليبس في منح التقدم للإنجليز من تسديدة اخطأ الحارس الحضري في التصدي لها مباشرة بعد تصديه لتسديدة قوية لجيمس ميلنر بديل جيرارد (75). وأشرك شحاتة محمد أبو تريكة مكان زيدان (76) في أول مباراة له منذ المباراة الفاصلة المؤهلة إلى مونديال 2010 أمام الجزائر والتي تعرض على اثرها إلى إصابة حرمته من المشاركة في نهائيات كأس الأمم الأفريقية. وصنع فيليبس الهدف الثالث عندما مرر كرة عرضية داخل المنطقة تابعها كراوتش من مسافة قريبة داخل المرمى (80) وأظهرت الإعادة أنه كان متسللاً.

الثلاثاء، 19 يناير 2010

لخضر بلومي (نجم منتخب الجزائر السابق) يرشح مصر أو ساحل العاج للفوز بكأس أمم إفريقيا


رشح النجم الجزائري السابق لخضر بلومي منتخبي مصر وساحل العاج للمنافسة على لقب بطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم التي تستضيفها أنغولا حتى 31 كانون الثاني (يناير) الحالي.

وقال بلومي في تصريحات لـ"العربية.نت " شاهدت كل المباريات منذ انطلاقة البطولة الإفريقية و اعتقد بان منتخب ساحل العاج فوق الجميع في حين يأتي منتخب مصر في المرتبة الثانية من حيث قوة التشكيلة و التعامل في الملعب".

وأضاف " إذا ظهر منتخب "الأفيال العاجية" بنفس المستوى الذي ظهره به أمام غانا فان الكلمة الأخيرة ستعود له و لن يقف في وجهه أي منتخب آخر".
وحمل النجم الجزائري المتوج بجائزة الكرة الذهبية الإفريقية عام 1981 "الخضر" مسؤولية الهزيمة الكبيرة أمام منتخب ماولاي قائلاً "الهزيمة الثقيلة التي مني بها المنتخب الجزائري أمام مالاوي يتحملها اللاعبون وحدهم باعتبار أن رابح سعدان استشارهم في اختيار مكان المعسكر التحضيري للبطولة الإفريقية.. ووافقوا جميعهم على فندق لوكتسولي الذي يقع في الجنوب الفرنسي رغم علمهم ببرودة الطقس".

وأضاف صانع العاب "الخضر" في الثمانينيات "المباراة أمام مالاوي لم تعكس الوجه الحقيقي للمنتخب الجزائري، فتأثير الطقس الحار وارتفاع نسبة الرطوبة بدأ جليا على اللاعبين وهو الأمر الذي كان بمقدور الطاقم الفني الوطني أن يتفاداه لو اختار مكانا آخر للتحضير لكاس إفريقيا".

وأشاد بلومي بأداء المنتخب الجزائري أمام مالي "رد فعل اللاعبين أمام مالي كان ايجابيا وأتمنى أن يتواصل، فالمنتخب لعب بطريقة ذكية جدا أمام منتخب يملك نجوم كبار كسيوكو، ديارا و كانوتي".

واستهل المنتخب الجزائري منافسات كاس إفريقيا بهزيمة قاسية أمام مالاوي قبل أن يسترجع قواه و يحقق فوزا ثمينا بهدف يتيم أمام مالي.

وتمنى اللاعب الذي قهر الألمان في مونديال 1982 أن يواصل "الخضر" المسيرة وتقديم أدائهم الجيد عندما يوجهون انغولا الاثنين المقبل بعد الفوز على مالي، مطالباً اللاعبين أن يرفعوا رأية التحدي مرة أخرى عندما يواجهون منتخب البلد المنظم و أن يؤكدوا أحقيتهم بالتأهل لمونديال جنوب إفريقيا".

و أكد بلومي أن مهمة زملاء زياني ستكون في غاية التعقيد أمام البلد المضيف "سيواجه المنتخب الجزائري أحد عشر لاعبا فوق الميدان و 50 ألف مناصر في المدرجات إضافة إلى الحرارة والرطوبة، وربما سوء التحكيم أيضا وعلى اللاعبين أن يضعوا كل هذه الأمور جانبا وان يركزوا فقط على المباراة".

وتطرق أفضل لاعب جزائري في القرن الماضي إلى المشاكل التي حدثت بين المنتخب و الصحافة الرياضية الجزائرية قائلاً "على اللاعبين أن يتقبلوا الانتقادات وعلى الصحفيين أن يعملوا لمصلحة "الخضر" لأن الظرف صعب وأي خطا قد يؤدي إلى الخروج المبكر لـ"الخضر" من العرس الإفريقي".

مصر إلى ربع نهائي أمم أفريقيا بالفوز على موزمبيق



تأهل المنتخب المصري الأول لكرة القدم إلى الدور ربع النهائي في بطولة الأمم الأفريقية بأنغولا، بعد فوزه الثاني على التوالي، على نظيره منتخب موزمبيق، بهدفين نظيفين مساء السبت، ضمن مباريات الجولة الثانية للمجموعة الثالثة.

جاء فوز "الفراعنة" في ظل مساندة كبيرة من جانب الجماهير الأنغولية لمنتخب "الأفاعي"، وسط إضاعة العديد من الفرص للتهديف في المرمى الموزمبيقي، غير أن الانتصار بدا وكأنه فوز تقليدي للمصريين، بعدما أضاعوا العديد من الفرص.

وأدى لاعبو موزمبيق مباراة متماسكة، غير أن بعض الفوضى التكتيكية بدت واضحة في أداء بعض اللاعبين.

وعلى غير التوقعات، لم يكن منتخب الفراعنة بنفس المستوى الفني والتكتيكي في مباراته مع نسور نيجيريا الثلاثاء الماضي، حيث جاء أداؤه "متوسطاً"، ولم يكن على القدر المأمول من أبطال أفريقيا 2006 و2008.

وحاول كلا الفريقين منذ بداية المباراة مباغتة الفريق الآخر بهدف، بينما لم تفلح التكتيكات طيلة الشوط الأول، الذي انتهى بتعادل الفريقين دون أهداف.

وسادت بداية المباراة حالة من الترقب والحذر من قبل الفريقين، في ظل هجمات مرتدة هنا وهناك، بينما حال حارس منتخب موزمبيق دون تمكين المنتخب المصري من إحراز أي هدف خلال هذا لشوط.

وفي الدقيقة الأولى من زمن الشوط الثاني، أهدى المدافع الموزمبيقي داريو كان المصريين هدفاً سجله في مرماه بالخطأ، عبر تمريرة عرضية من اللاعب المصري أحمد فتحي، حاول المدافع إبعادها ولكن الكرة سكنت شباك فريقه.

وأجرى مدرب الفراعنة حسن شحاتة "المعلم"، ثلاثة تغييرات متتالية، من بينها اللاعب البديل محمد ناجي "جدو"، الذي تمكن بعد دقائق من نزوله إلى الميدان من إحراز الهدف الثاني للفراعنة.

بهذه النتيجة يرتفع رصيد الفراعنة إلى ست نقاط من فوزين متتاليين على نيجيريا وموزمبيق، تتصدر من خلالهما المجموعة، فيما يتبقى لها مباراة أمام منتخب بنين، لن تكون نتيجتها مؤثرة في تأهل المنتخب المصري.

وكان منتخب مصر قد فاز على نظيره النيجيري بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد مساء الثلاثاء، ضمن مباريات المجموعة ذاتها، وهو الفوز الأول للفراعنة علي نسور نيجيريا منذ 47 عاماً في بطولات أمم أفريقيا.

وأسفرت المباراة السابقة ضمن المجموعة ذاتها، عن فوز منتخب نيجيريا على بنين بهدف دون رد، سجله اللاعب ياكوبو أييغبيني، المحترف بنادي "إيفرتون" الإنجليزي، من ركلة جزاء في الدقيقة 41 من الشوط الأول، ليحصل النسور على أول ثلاث نقاط لهم في البطولة.


الاثنين، 26 أكتوبر 2009

أسعار تذاكر مباراة المنتخب والجزائر وميعاد نزولها


قام عضو مجلس إدارة الإتحاد المصري لكرة القدم السيد أيمن يونس بالإعلان عن أسعار التذاكر لمباراة منتخب مصر و الجزائر والمقرر لها أن تكون يوم السبت 14 نوفمبر في السابعة والنصف في المرحلة الأخيرة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا.

وأشار ايمن ان أسعار التذاكر لمباراة منتخب مصر والجزائر جاءت أقل من أسعار تذاكر مباريات الأمم الإفريقية التي أقيمت في مصر عام 2006.

وقال ايمن في بيان إذاعي له بخصوص أسعار تذاكر مباراة منتخب مصر والجزئر ستكون كالتالي : سعر تذكرة الدرجة الثالثة سوف يكون 30 جنيه، والدرجة الثانية 100 جنيه، اما الأولى العلوية فستكون مقابل 150 جنيه و200 جنيه للأولى الممتاز، و1000 جنيه للمقصورة الأمامية.


وأوضح ايمن يونس ان هناك إجراءات مشددة لمنع عملية بيع تذاكر المباراة في السوق السوداء، وأشار إلي أن كل فرد لن يحق له شراء أكثر من ثلاث تذاكر وان الشركات لن تحصل على أكثر من 500 تذكرة مسلسلين بأرقام معينة لمنع طرحهم للبيع في الأسواق.

يذكر ان حازم الهواري عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة كان قد أعلن في وقت سابق طرح تذاكر مباراة
منتخب مصر والجزائر في الأسواق يوم 11 نوفمبر أي قبل المباراة بثلاثة أيام.

مباراة منتخب مصر والجزائر ستكون في السابعة والنصف مساءا


قام اتحاد كرة القدم الدولى «فيفا» بتحديد السابعة والنصف من مساء يوم 14 نوفمبر القادم ميعادا للمعركة المرتقبة بين منتخب مصر و منتخب الجزائر علي إستاد القاهرة في جولة التصفيات الافريقية الأخيرة المؤهلة لمونديال كأس العالم بجنوف أفريقيا وكأس الأمم الأفريقية بأنجولا.

وخرج قرار الاتحاد الدولي بتحديد موعد المباراة بين
منتخب مصر والجزائر للرد على الشائعات التي انتشرت مؤخرا بأن موعد اللقاء قد تحدد في الواحدة ظهرا من يوم 14 نوفمبر.

ويحتاج
منتخب مصر إلي الخروج فائزا من هذه المباراة بـ3 اهداف نظيفة لضمان تأهلها إلي كأس العالم بينما الفوز بفارق هدفين يدفع منتخب مصر إلى لعب مباراة فاصلة مع منتخب الجزائر تقام يوم 18 نوفمبر أيضا في دولة محايدة.