الثلاثاء، 19 يناير 2010

لخضر بلومي (نجم منتخب الجزائر السابق) يرشح مصر أو ساحل العاج للفوز بكأس أمم إفريقيا


رشح النجم الجزائري السابق لخضر بلومي منتخبي مصر وساحل العاج للمنافسة على لقب بطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم التي تستضيفها أنغولا حتى 31 كانون الثاني (يناير) الحالي.

وقال بلومي في تصريحات لـ"العربية.نت " شاهدت كل المباريات منذ انطلاقة البطولة الإفريقية و اعتقد بان منتخب ساحل العاج فوق الجميع في حين يأتي منتخب مصر في المرتبة الثانية من حيث قوة التشكيلة و التعامل في الملعب".

وأضاف " إذا ظهر منتخب "الأفيال العاجية" بنفس المستوى الذي ظهره به أمام غانا فان الكلمة الأخيرة ستعود له و لن يقف في وجهه أي منتخب آخر".
وحمل النجم الجزائري المتوج بجائزة الكرة الذهبية الإفريقية عام 1981 "الخضر" مسؤولية الهزيمة الكبيرة أمام منتخب ماولاي قائلاً "الهزيمة الثقيلة التي مني بها المنتخب الجزائري أمام مالاوي يتحملها اللاعبون وحدهم باعتبار أن رابح سعدان استشارهم في اختيار مكان المعسكر التحضيري للبطولة الإفريقية.. ووافقوا جميعهم على فندق لوكتسولي الذي يقع في الجنوب الفرنسي رغم علمهم ببرودة الطقس".

وأضاف صانع العاب "الخضر" في الثمانينيات "المباراة أمام مالاوي لم تعكس الوجه الحقيقي للمنتخب الجزائري، فتأثير الطقس الحار وارتفاع نسبة الرطوبة بدأ جليا على اللاعبين وهو الأمر الذي كان بمقدور الطاقم الفني الوطني أن يتفاداه لو اختار مكانا آخر للتحضير لكاس إفريقيا".

وأشاد بلومي بأداء المنتخب الجزائري أمام مالي "رد فعل اللاعبين أمام مالي كان ايجابيا وأتمنى أن يتواصل، فالمنتخب لعب بطريقة ذكية جدا أمام منتخب يملك نجوم كبار كسيوكو، ديارا و كانوتي".

واستهل المنتخب الجزائري منافسات كاس إفريقيا بهزيمة قاسية أمام مالاوي قبل أن يسترجع قواه و يحقق فوزا ثمينا بهدف يتيم أمام مالي.

وتمنى اللاعب الذي قهر الألمان في مونديال 1982 أن يواصل "الخضر" المسيرة وتقديم أدائهم الجيد عندما يوجهون انغولا الاثنين المقبل بعد الفوز على مالي، مطالباً اللاعبين أن يرفعوا رأية التحدي مرة أخرى عندما يواجهون منتخب البلد المنظم و أن يؤكدوا أحقيتهم بالتأهل لمونديال جنوب إفريقيا".

و أكد بلومي أن مهمة زملاء زياني ستكون في غاية التعقيد أمام البلد المضيف "سيواجه المنتخب الجزائري أحد عشر لاعبا فوق الميدان و 50 ألف مناصر في المدرجات إضافة إلى الحرارة والرطوبة، وربما سوء التحكيم أيضا وعلى اللاعبين أن يضعوا كل هذه الأمور جانبا وان يركزوا فقط على المباراة".

وتطرق أفضل لاعب جزائري في القرن الماضي إلى المشاكل التي حدثت بين المنتخب و الصحافة الرياضية الجزائرية قائلاً "على اللاعبين أن يتقبلوا الانتقادات وعلى الصحفيين أن يعملوا لمصلحة "الخضر" لأن الظرف صعب وأي خطا قد يؤدي إلى الخروج المبكر لـ"الخضر" من العرس الإفريقي".

مصر إلى ربع نهائي أمم أفريقيا بالفوز على موزمبيق



تأهل المنتخب المصري الأول لكرة القدم إلى الدور ربع النهائي في بطولة الأمم الأفريقية بأنغولا، بعد فوزه الثاني على التوالي، على نظيره منتخب موزمبيق، بهدفين نظيفين مساء السبت، ضمن مباريات الجولة الثانية للمجموعة الثالثة.

جاء فوز "الفراعنة" في ظل مساندة كبيرة من جانب الجماهير الأنغولية لمنتخب "الأفاعي"، وسط إضاعة العديد من الفرص للتهديف في المرمى الموزمبيقي، غير أن الانتصار بدا وكأنه فوز تقليدي للمصريين، بعدما أضاعوا العديد من الفرص.

وأدى لاعبو موزمبيق مباراة متماسكة، غير أن بعض الفوضى التكتيكية بدت واضحة في أداء بعض اللاعبين.

وعلى غير التوقعات، لم يكن منتخب الفراعنة بنفس المستوى الفني والتكتيكي في مباراته مع نسور نيجيريا الثلاثاء الماضي، حيث جاء أداؤه "متوسطاً"، ولم يكن على القدر المأمول من أبطال أفريقيا 2006 و2008.

وحاول كلا الفريقين منذ بداية المباراة مباغتة الفريق الآخر بهدف، بينما لم تفلح التكتيكات طيلة الشوط الأول، الذي انتهى بتعادل الفريقين دون أهداف.

وسادت بداية المباراة حالة من الترقب والحذر من قبل الفريقين، في ظل هجمات مرتدة هنا وهناك، بينما حال حارس منتخب موزمبيق دون تمكين المنتخب المصري من إحراز أي هدف خلال هذا لشوط.

وفي الدقيقة الأولى من زمن الشوط الثاني، أهدى المدافع الموزمبيقي داريو كان المصريين هدفاً سجله في مرماه بالخطأ، عبر تمريرة عرضية من اللاعب المصري أحمد فتحي، حاول المدافع إبعادها ولكن الكرة سكنت شباك فريقه.

وأجرى مدرب الفراعنة حسن شحاتة "المعلم"، ثلاثة تغييرات متتالية، من بينها اللاعب البديل محمد ناجي "جدو"، الذي تمكن بعد دقائق من نزوله إلى الميدان من إحراز الهدف الثاني للفراعنة.

بهذه النتيجة يرتفع رصيد الفراعنة إلى ست نقاط من فوزين متتاليين على نيجيريا وموزمبيق، تتصدر من خلالهما المجموعة، فيما يتبقى لها مباراة أمام منتخب بنين، لن تكون نتيجتها مؤثرة في تأهل المنتخب المصري.

وكان منتخب مصر قد فاز على نظيره النيجيري بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد مساء الثلاثاء، ضمن مباريات المجموعة ذاتها، وهو الفوز الأول للفراعنة علي نسور نيجيريا منذ 47 عاماً في بطولات أمم أفريقيا.

وأسفرت المباراة السابقة ضمن المجموعة ذاتها، عن فوز منتخب نيجيريا على بنين بهدف دون رد، سجله اللاعب ياكوبو أييغبيني، المحترف بنادي "إيفرتون" الإنجليزي، من ركلة جزاء في الدقيقة 41 من الشوط الأول، ليحصل النسور على أول ثلاث نقاط لهم في البطولة.